مصطلحات هامة في الهوية الجنسية

(Gender Identity) الهوية الجندرية 
 هو احساس و تعريف الشخص لذاته  سوا رجل او امراة  ولا يشترط ان يتوافق مع الجنس البيولوجي فقد يكون جنسه البيولوجي رجل و لكن يشعر انه امراة 

 (Gender Expression) التعبير الجندري 

 هو الطريقة او الشكل الذي يعبر به الشخص عن نوعه الجندري سوا انثوي او ذكوري او مخنث وذلك من خلال طريقة التصرفات و الملابس و السلوك

 (Biological Sex) الجنس البيولوجي 

يتم تحديده بناء علي الاعضاء الداخلية و الخارجية للجسم و الجينات والهرمونات وينقسم الي رجل و امراة  او غير واضح الجنس ما يطلق عليه الجنس الثالث حيث يحتوي تركيب الجسم علي اعضاء ذكورية و انثوية معا

  (Sexual Behavior)  السلوك الجنسي 

العلاقات الجنسية التي تفضلها الذات وتمارسها مع الآخر حيث يختلف السلوك الجنسي من فرد إلى آخر

 (Sexual Orientation)  التوجه الجنسي 

هو شكل دائم من الميول و الانجذاب الشعوري و العاطفي و الجنسي الي الرجال او النساء او كلاهما

انواع التوجهات الجنسية 

المغاير (Heterosexual )

هو انجذاب الشخص شعوريا و عاطفيا و جنسيا الي الجنس الاخر . رجل ينجذب الي امراة او امراة تنجذب الي رجل

المثلي (Gay)

هو انجذاب رجل شعوريا و عاطفيا و جنسيا الي رجل

المثلية (Lesbian) 

هو انجذاب امراة شعوريا و عاطفيا و جنسيا الي امراة

ثنائي الميل الجنسي (Bisexual) 

هو انجذاب الشخص الي الجنسين . رجل ينجذب للرجل و المراة او امراة تنجذب للرجل و المراة

تعريفات اخري

مغيري النوع الاجتماعي- Transgender

الأشخاص الذين تتضمن تجارب حياتهم إتخاذ أكثر من جنس. وقد يشمل ذلك الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مغيرين جنسيا والأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم في "طيف جنسي" “gender spectrum” أو أنهم يعيشون خارج فئة "رجل" أو "إمرأة"..

المتحولين جنسيا - Transsexual

النساء اللاتي تشعرن انهن رجال والرجال الذين يشعرون انهم نساء. قسم منهم يتجه لعلاج هرموني أو لعملية جراحية لتغيير الجنس. هناك من يعد نفسه مغاير/ة الجنس أو مزدوج/ة الجنس قبل أو بعد تغيير الجنس.

 ترانسفيستايت- Transvestites

الشخص الذي يلبس أحيانًا ملابس الجنس الآخر بهدف المتعة من المظهر والإحساس المغاير

المصادر

الجمعية الامريكية للطب النفسي APA

http://www.apa.org/

ويكيبديا بالانجليزية 

صعوبات تواجه المثليين العرب

هل المثلية مرض نفسي ؟  

وهو السؤال الاكثر انتشار حول المثليه الجنسيه ولكن
اجابة هذة السؤال من الناحية العلمية اصبحت معروفة ولا تحتاج الي مزيد من الشرح او التعريف

فقط يمكنك الرجوع لمنظمات الصحة النفسية العالمية  التي توصلت الي ان  المثلية الجنسية ليس مرض او اضطراب نفسي وقامت منظمة الصحة العالمية  بحذفها من قائمة الامراض النفسية منذ عام  1990

http://www.apa.org/topics/lgbt/orientation.aspx 
    

ولكن  

المثليين في الشرق الاوسط يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة قد لا يتعرض لها كثير من المثليين في مناطق اخري من العالم

فكلنا نعلم ان حتي الدول المتقدمة والاكثر تحضرا مازال المثليين يعانون من التمييز و الاضطهاد لكن من المؤكد بدرجات مختلفة واقل من المثليين في منطقتنا العربية

علي مستوي اخر المرض النفسي ليس شئ نخجل منه فكلنا نمر بلحظات اكتئاب او رفض للذات ومشاكل نفسية قد يحتاج البعض منا الي زيارة الطبيب النفسي حتي  يستطيع ان يتخطي هذة المرحلة

 

صعوبات تواجه المثليين في الشرق الاوسط و المنطقة العربية بالتحديد

اولا: غياب الثقافة الجنسية 

غياب الثقافة الجنسية بشكل عام في المجتمع  يجعل تفهم الشخص المثلي لطبيعة ميوله ومشاعره وانجذابه لنفس جنسه امرا صعبا  لكن مع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة جعلت الامراكثر سهوله فمجرد ان تدخل علي الانترنت وتبحث عن اي شئ فتجد اجابات لكل اسئلتك
 لكن مع تفهمه لطبيعة ميوله يبدا في صراع  مع هذة الميول لانها حسب التعريفات و المصادر الموجودة باللغة العربية فالمثلية (الشذوذ) مرض نفسي  يختاره الشخص وامر غير مقبول دينا ولا اخلاقيا

ان تصطدم بحقيقة  انك شاذ عن الطبيعي كفيل بان يجعلك تفكر بالانتحار اويسبب لك الاكتئاب المستمر

وتبدأ رحلة المثلي في البحث

ثانيا: الصراع بين الدين و الميول

واول ما يلجأ اليه المثلي العربي هو الرجوع لمعرفة رأي الدين في حالته ومحاولة تفهمه المثلية من خلال الدين

وكلنا نعرف رأي الاديان السماوية في المثلية و قصة قوم لوط المشتركة بينهم

فيدخل المثلي في صراع بين ميوله و تدينه ويختلف حجم هذا الصراع علي مدي تدين الشخص ومن خلال تجربتي الشخصية هناك ثلاثة انماط للمثليين وعلاقتهم بالدين

 شخص متدين يكون في صراع مستمر بين ميوله و تدينه. فيمر بفترات يتقرب من الدين ويحاول ان يقاوم ميوله وطبيعته و فترات اخري تغلبه ميوله وطبيعته ويستمر في عذاب و صراع بشكل دائم

 شخص مؤمن بالدين لكن غير متشدد فنجده يتقبل نفسه كمثلي و يفسر الدين بشكل يريح ضميره ويجد حلول لطبيعته المثلية في اطارالدين 

 شخص ملحد او لا ديني يري الاديان خرافات و صناعة بشرية ولا يهتم بتعريفاتها للمثلية او حكمها فيكون تقبله لذاته اسهل و اسرع عن غيره 

ثالثا:الثقافة السائدة و رفض المجتمع

وكلنا نعلم نظرة المجتمع العربي للمثليين هذة النظرة النابعة في الاساس من ذكورية المجتمع ورفض خروج الرجل عن القالب المرسوم له داخل المجتمع

فتجد المجتمع يتقبل ان يشاهد امراتين يمارسان الجنس معا في حين يرفض المثل للذكور

ولا نغفل هنا القوانين المطبقة ضد المثليين. فاغلب الدول العربية توقع عقوبات علي ممارسة المثلية ما بين السجن و السجن المشدد و في بعض الدول العربية تصل العقوبة للاعدام قد نتحدث عن العقوبات في مقال اخر لكني اركز هنا عن ما يتعرض له المثلي و طبيعة صراعه الداخلي و مع من حوله

وفي اغلب الاحيان يجد المثلي نفسه غير قادر ان يبوح بحقيقة ميوله خوفا من نظرة المجتمع و رفضه له فيضطر ان يعيش حياة مزدوجة. واحدة بين عائلة واصدقاءة و زملائه في العمل و حياة اخري مع اولائك الذين يشاركونه نفس الميول 

ولو فكر المثلي في كشف حقيقة مشاعره حتي ولو لاقرب الناس اليه لا يجد سوا الرفض والايذاء النفسي و الجسدي و في افضل  الحالات يتم اخذه الي طبيب نفسي لمعالجته من مرض المثلية التي ما زال يعتبرها الاطباء النفسيين في معظم الدول العربية مرض و يمكن علاجه مستغلين جهل الشخص و امله في التغيير لجني اموال مخالفين بذلك قواعد المهنة ومتاثريين بثقافتهم وقناعتهم الشخصية وليس بالعلم و الابحاث 

وسط هذة الضغوط الدينية و المجتمعية يجد معظم المثليين انفسهم امام الخيارات التالية

البعض يلجا للزواج من امراة لا يحبها حفاظا علي الشكل الاجتماعي و ارضاء لعائلته وقد يتصور احيانا ان هذا الزواج علاجا و حلا  لما يعتقد انه مرض ولكن سرعان ما يكتشف  انه ميوله لا تتغير فيعود مرة اخري الي حياته المزدوجة وهولاء هم الغالبية العظمي من المثليين العرب

البعض يلجأ للهجرة الي بلاد اكثر تسامحا مع المثليين فيلجا الي الهجرة بالطرق المعتادة او حتي الي للجوء  بسبب ميوله  فيبدا حياة جديدة محاولا ان يتحرر من الافكار و العادات التي تربي عليها

والبعض لا يستطيع الهجرة ولا يستطيع ان يتزوج  فتنتهي به الحياة في الاغلب وحيدا او قد يكون محظوظا فيجد من يشاركه نفس افكاره وحياته 

كان هذا عرضا مبسطا لما قد يعانية  معظم المثليين من واقع تجربتي الشخصية  والشخصيات المختلفة التي صادفتها او عرفتها في حياتي